2تقييمات

متى كانت غزوة خيبر ؟

متى كانت غزوة خيبر ؟

2 إجابة

1تقييم

العامري20 نقاط48793

وقعت في شهر محرم من العام السابع من الهجرة

0تقييم

غزوة خيبر ( 7 هـ )



تقع مدينة خيبر ذات الحصون والمزارع شمال المدينة المنورة جهة الشام. وعندما خرج الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع صحابته إلى الحديبية (6 هـ) قام اليهود بتحريض القبائل على مهاجمة المدينة؛ مما استدعى ضرورة محاربتهم للحيلولة دون تنفيذ مخططاتهم ضد المسلمين.

توجه النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مع ألف وأربعمائة من المقاتلين المسلمين تجاه خيبر، مفاجئًا اليهود؛ فلم يستعدّوا للحرب، ولم يتمكّنوا من الاستعانة بحلفائهم. وعندما أشرف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خيبر أخذ يدعو بهذا الدعاء: " اللهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرضينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّياطِيَن وَمَا أَضْلَلْنَ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِها وَخَيْرَ مَا فِيها، وَنَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ هذِهِ القَرْيَةِ وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيها؛ فَأَقْدِمُوا بِاسْمِ اللهِ"[1].

فتح حصون خيبر:

حاول المسلمون في بداية الأمر أن يفتحوا حصون خيبر، لكنها كانت منيعة، فلم تُفْتَح لهم، فقال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ): " لأعطينّ الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، كرارًا غير فرار" .. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كلّهم يرجو أن يُعْطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، قال: "فأرسلوا إليه "، فأُتِي به وكان أرمد العينين، فمسح عليهما، ودعا له فبرأ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي عليه السلام: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ): " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله، فو الله لئن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير من أن يكون لك حمر النعم "[2].

ومما ورد في شجاعة علي (عليه السلام) في يوم خيبر قلعه للباب، حيث قام وحده بقلع باب حصن خيبر ورميه خلفه أربعين ذراعاً، ولقد تكلف حمله أربعون رجلاً فما استطاعوا.

فأخذ علي عليه السلام يفتح الحصون حصنًا حصنًا، وحاصر المسلمون يهود خيبر بضع عشرة ليلة إلى أن استسلموا، وسألوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يسمح لهم بالخروج من المدينة. فصالحهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك، وتركوا أموالهم، إلا أراضي خيبر التي بقيت تحت أيديهم يعملون فيها ويعطون للمسلمين شطرًا من ثمارها ومحاصيلها.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

هل تعرف أي شخص يستطيع الإجابة ؟ شارك هذا السؤال مع أصدقائك

أحدث النشاطات

...